Blog
بسم الله الرحمن الرحيم
الخطبة الأولى
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أستغفر الله سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله الله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ومنتهى العلم ومبلغ الرضا اللهم صل وسلم على سيدنا محمد الشفيع المشفع خير خلق الله وعلى الأنبياء والمرسلين وآله وصحبه أهل الله. بسم الله ما شاء الله لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، لله الحمد في السماوات والأرض، الله أكبر عن العدم قبل الوجود، سبحان الله في العدم بعد الوجود تبارك شأن من لا عدم له ولا حول ولا قوة إلا بالله الذى لا بداية ولا نهاية له، الله أكبر الله أكبر الله أكبر سبحان الله العليّ الديان، سبحان الله شديد الأركان سبحان من يذهب بالليل ويأتي بالنهار يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل، هو الذى جعل الظلمات والنور لتعلموا عدد السنين والحساب، قدّر الأقدار وجعل الأسباب، سبوح قدوس رب الملائكة والعلا والروح،
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ما تحركت الحركات وتجمدت الجوامد، ونطقت النواطق وسكتت السواكت في الخلوات والجلوات، وأفضل الصلاة والسلام بأتمّهما على أفضل وأجمل خلق الله نسبا وحسبا خلقا وخلقا محمد رسول الله صلى الله وعليه وسلم.
أما بعد:
فيا عباد الله لقد أسعدكم الله بالأمة المحمدية وأرشدكم بالقرآن وجعل منهجكم الوسطى في العبادات والمعاملات والشخصيات والجنايات أي في أمور الدين والدنيا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) سورة ال عمرا.
الإسلام منهج لا غلوّ فيه ولا تفريط، لا خلل فيه ولا إخلال، واعلم أن الإسلام دينكم هذا ملّة الأنبياء والمرسلين التى أوصى بها آدم وشئث وإدريس ونوح وإبراهيم وغيره قوله تعالى الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (87) سورة الأنعام
وقوله: شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) سورة الشورى وقوله: وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) سورة البقرة
يقول الرسول – صلى الله عليه وسلم -: ((إن مثَلى ومثَل الأنبياء مِن قبلي كمثل رجل بنى بيتًا فأحسَنه وأجمله، إلا موضع لبنة مِن زاوية، فجعل الناس يطوفون بالبيت ويعجبون له ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين.
تلك إشارة واضحة إلى وحدة الأنبياء والمرسلين ووحدة الرسالة السماوية التى تدعو إلى وجوب توحيد صفوف الأمة الإسلامية وكلماتهم لتعاون على البرّ والتقوى وحسن علاقة مع الخالق ومع المخلوقات جميعا الإنس والجنّ والحيوانات ما ترنو إلى التراحم والتعايش السلمي وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) سورة القصص
ديننا هذا سلسلة مرتبطة بعضها في بعض في رسالات الأنبياء وكتبهم المنزّلة عليهم في وضع القوانين والأحكام والشرائع تطيب بها الحياة البشرية في جميع مرافق الحياة عبادة ومعاملة أهمّها في المراحل الآتية:
1- المرحلة الصحية 2- المرحلة التعليمية 3- المرحلة النكاحية 4- المرحلة الكسبية 5-المرحلة المنصبية 6- المرحلة الدفاعية 7- المرحلة الدينية الأولوية الأخيرة.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) سورة الأنفال.
- أتى آدم عليه الصلاة والسلام بخلافته لتأسيس الحرف وشريعة النسل عبادة لله
- ونبي الله إدريس للخطّ والتدريس عبادة لله
- وجاء بعدهم النبي نوح عليه السلام بكلمة التوحيد ونفي الشرك بالله عبادة لله
- والنبي إبراهيم أتى بالصلاة والنسك والحجّ وطهارة القلب والبدن
- وموسى عليه السلام أتى بفرضية الصيام والزكاة عبادة لله
ثم الأنبياء داود، سليمان، زكريا، يحي وعيسى بعثوا إلى قومهم لتزكية الروح والنفس من الكفر والشرك والطغيان والإلحاد ومن قبلهم من الأنبياء من بنى إسرائيل وغيرهم كهود وصالخ وشعيب إسحاق ويعقوب وإسماعيل وخضر بعثوا لصلاح الأرض وسعادة الخلق في طبقاتهم المختلفة وأماكنهم وعصورهم المتباينة منهم أنبياء الشريعة في المعاملة والعبادة وأنبياء الحقيقة في معرفة الله وعبادته لكل منهم شرعة ومنهاجا…. - ثم جاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتحقيق وحدانيىة الأنبياء ورسالاتهم مع اختلاف منهجهم وأساليبهم قال تعالى اليوم أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3) المائدة
فخلاصة الخطبة الأولى: وحدة الأنبياء والمرسلين لتبليغ الرسالة وأداء الأمانة والصدق في القول وتحمل الأذى من الخالق وعن الخلق تطبيقا لقواعد الإسلام الخمسة وتحقيقا لقواعد لإيمان الستة وتصديقا لقواعد الإحسان الثلاثة قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) سورة النحل
وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124) وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا (125) النساء.
الخطبة الثانية
الإسلام دين المعاملات
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير وأشهد أن محمدا رسول الله بلّغ الرسالة وأدّى الأمانة وأصلح الأمّة صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين له بالإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
قال تعالى: وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) سورة العصر
يا أمة الإسلام إن ديننا هذا دين له دفّتان الأولى العبادة والثانية المعاملة فالأولى في حقّ الخالق سبحانه وتعالى والثانية في حقّ الخلق أنفسهم وفي الأمرين حقوق وواجبات تعدّى شروطها وأحكامها أنزل الله عليها الكتاب الكريم وبينها بالسنّة النبوية قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) سورة النساء
فلماذا أصبح المسلمون اليوم يهجرون منهجهم القرآن وسنّة رسولهم الكريم في معاملاتهم ومعاشرات بعضهم بعضا، أصبح الناس والمسلمون حيارى في المخادعة والخيانة والمكر والجور والكذب هاجروا الصدق والأمانة والتعاون على البرّ والتقوى يتعاونون على الإثم والعدوان وتشتدّ المنازعة والسبّ واللعنة والقتال وبين الناس جميعا والمسلمين بين أنفسهم.
عباد الله ! لقد وافق حديث الرسول بما أحاطت بنا في هذا العصر ونيطت بالمسلمين أن جبريل عليه السلام نزل على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في معركة مؤتة. فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: يا جبريل، هل تنزل بعدي ؟ فقال: نعم يا رسول الله؛ أنزل عشرة مرات، لرفع عشر جواهر من الأرض. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: وما ترفع؟ قال جبريل: الأولى أرفـع البركـة مـن الأرض. الثانية أرفع من قلوب الخلق الرحمة. والثالثة أرفع الشفقة من قلوب الأقارب. الرابعة أرفع العدل مــن الأمــراء. والخامسة أرفع الـحياء من الـنســـاء. والسادسة أرفع الـصبـر مـن الفـقـراء. والسابعة أرفع الزهـد والورع من العلماء. والثامنة أرفع السـخاء مـن الأغـنيـاء. والتاسعة أرفــع الــقـــــــرآن. والعاشرة أرفع الإيــمـــــــــان.
فانظروا هذا الحديث أيها الناس فإن كان موضوعا من أقسام الحديث ولكن معناه وفحواه تناسب حياتنا هذه فما المخرج والعلاج والحلول لهذه المشاكل ؟ فالجواب – أنه لا سبيل إلا العوض إلى كتاب الله وسنّة رسوله هما المحجة البيضاء والمنهل الصافي وشفاء الشافي لقضاء الحوائج ونيل المآرب ألا! فهو السمع والطاعة تطبيقا عمليا قولا وفعلا وحالا لتقرّ سفينة حياتنا ودنيانا وآخرتنا سطح السلامة والسعادة والرحمة.
اللهم اهدنا في من هديت واغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين.
أما الأضحية شروطها وآدابها الإسلامية قال تعالى: الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (35) وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37) إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) سورة الحج.
قصيدة عيد الأضحى
عيدُ الأضحى :11: 2015:18يوم الجمعة
عيد الأضحى يوم الزّين ** نأكل كبشًا ذا القرنين
بشرى بشرى يوم الشكر ** نتلو الذّكرى بل إثنين
كلُّ المسلم يُضحي فيه ** نفس اليوم أو يومين
فليذبحه ببسمِ الله ** رِفقًا قطعًا بالودجين
إما الأبِلُ إما البقر ** إما الشّاة أو كبشين
مهلاً مهلاً كنْ بالشرع ** عند الذبح لا قطعين
حدِّ الشفرة بالترويح ** غادِ الشاةَ بالعينين
ثمَّ تجنب عن فحشاءَ ** سرًّا جهرًا في الحالين
لا تتعيَّدْ بالسكران ** تُسْقِ الخمرَ في كأسين
كأس الكفرِ كأس الفخرِ ** منه بلاء على الإثمين
أعطِ القانعَ والمعترَّ ** أكسِ العاريَ بالبردين
سبِّحْ كبِّرْ اللهُ أكبر ** يوم العيد والتاليين
بالتكرار والترداد ** قلبًا لفظًا بالقسمين
قد يتجلَّى الربُّ الأعظم ** بالإحسان للثقلين
زُمر الجان وفر الإنس ** يلتقيان بالمجرين
مجرى الذكر مسعى الشكر ** مرتقيان وصلَ العَين
ذاك اليوم للرحمن ** مظهرُ أمرٍ في الكونين
يومٌ أبيضْ يومٌ أخضرْ ** يومٌ أزرقْ يومُ الْغَين
يومُ سرورٍ يومُ حبورٍ ** يومُ الفرحِ يومُ العِين
محشرُ خلقٍ معرضُ دِينٍ ** مجمعُ فضلٍ يومُ الْبَين
ربِّ تقبَّلْ بالرضوان ** كلَّ دعاءٍ في العِيدين
صلِّ وسلِّمْ يا رحمن ** على المختار ذي الطبرين
ثمَّ الأهل والأصحاب ** بالدوران في الدَّارين
بقلم:
الشيخ الإمام داود ألفنلا عبد المجيد أيليخا
الموافق: 2021/07/20م /ذو الحجة 10/1442ه
Share this:
- Click to print (Opens in new window) Print
- Click to share on Facebook (Opens in new window) Facebook
- Click to share on X (Opens in new window) X
- Click to share on Telegram (Opens in new window) Telegram
- Click to share on WhatsApp (Opens in new window) WhatsApp
- Click to share on LinkedIn (Opens in new window) LinkedIn
- Click to share on Reddit (Opens in new window) Reddit
- Click to share on Tumblr (Opens in new window) Tumblr
Related
Leave a Reply Cancel reply
Share this:
- Click to print (Opens in new window) Print
- Click to share on Facebook (Opens in new window) Facebook
- Click to share on X (Opens in new window) X
- Click to share on Telegram (Opens in new window) Telegram
- Click to share on WhatsApp (Opens in new window) WhatsApp
- Click to share on LinkedIn (Opens in new window) LinkedIn
- Click to share on Reddit (Opens in new window) Reddit
- Click to share on Tumblr (Opens in new window) Tumblr